أضرار الصوم في رمضان: Difference between revisions

[checked revision][checked revision]
Line 73: Line 73:
تأثير الصيام خلال شهر رمضان على تركيب النوم، والنعاس أثناء النهار، وأنماط النوم
تأثير الصيام خلال شهر رمضان على تركيب النوم، والنعاس أثناء النهار، وأنماط النوم


{{Quote||'''ملخص'''  
{{Quote||'''ملخص''' <br />
 
  الصوم خلال شهر رمضان يختلف عن الصوم التطوعي أو التجريبيي المعتاد. لقد أجري هذا المشروع للتقييم الموضوعي لتأثير صيام رمضان على تركيب النوم والنعاس أثناء النهار ومستوى هرمون الميلاتونين حسب الساعة البيولوجية. ثمانية متطوعين أصحاء راجعوا مركز اضطرابات النوم في أربع مناسبات لدراسة النوم ولإجراء اختبار متعدد لكمون النوم: 1.  زيارة أولية للتكيف 2. قبل أسبوعين من رمضان و3،4) خلال الأسبوعين الأول والثالث من رمضان. وقد تم قياس مستوى الميلاتونين في اللعاب باستخدام المقايسة المناعية الشعاعية. كان كمون النوم في الليل أقصر بكثير وكان مقدار النوم ذي حركة العين السريعة أقل بكثير، وذلك في الأسبوع الثالث من رمضان مقارنة بالأسبوعين السابقين لرمضان. لم يكن هناك اختلاف في بيانات الاختبار المتعدد لكمون النوم بين الأسبوعين السابقين لرمضان ورمضان. على الرغم من أن مستوى الميلاتونين حافظ على نفس النمط اليومي في الأسبوعين السابقين لرمضان وفي الأسبوعين الأول والثالث من رمضان، وكان الرسم البياني لمنحنى مستوى الميلاتونين أكثر انبساطًا وأقل بكثير عند منتصف الليل في الأسبوعين الأول والثالث. وأظهرت هذه الدراسة انخفاضًا كبيرًا في كمون النوم والنوم ذي حركة العين السريعة أثناء الأسبوع الثالث من رمضان. خلاف ذلك، لم يكن هناك تأثير ملحوظ لرمضان على تركيب النوم والتقييم كشف أنه لم توجد زيادة للنعاس أثناء النهار. على الرغم من أن مستوى الميلاتونين كان بنفس النمط اليومي خلال شهر رمضان، فإن مستوى الهرمون انخفض بشكل كبير عن خط الأساس. يمكن أن تقودنا نتائج الدراسات العلمية إلى الاستنتاج بأن الصيام يغير وبشدة إيقاع الساعة البيولوجية للفرد. ونتيجة لذلك، فإن الآثار الجانبية غير المواتية مثل الخمول وانعدام الدافع، يسهمان مع الأسف في انعدام الإنتاجية في المجتمع..<ref>Ahmed BAHAMMAM/Sleep Disorders Center, Respiratory Unit, Department of Medicine, College of Medicine, King Saud University, Riyadh, Saudi Arabia</ref>}}
  الصوم خلال شهر رمضان يختلف عن الصوم التطوعي أو التجريبيي المعتاد. لقد أجري هذا المشروع للتقييم الموضوعي لتأثير صيام رمضان على تركيب النوم والنعاس أثناء النهار ومستوى هرمون الميلاتونين حسب الساعة البيولوجية. ثمانية متطوعين أصحاء راجعوا مركز اضطرابات النوم في أربع مناسبات لدراسة النوم ولإجراء اختبار متعدد لكمون النوم: 1.  زيارة أولية للتكيف 2. قبل أسبوعين من رمضان و3،4) خلال الأسبوعين الأول والثالث من رمضان. وقد تم قياس مستوى الميلاتونين في اللعاب باستخدام المقايسة المناعية الشعاعية. كان كمون النوم في الليل أقصر بكثير وكان مقدار النوم ذي حركة العين السريعة أقل بكثير، وذلك في الأسبوع الثالث من رمضان مقارنة بالأسبوعين السابقين لرمضان. لم يكن هناك اختلاف في بيانات الاختبار المتعدد لكمون النوم بين الأسبوعين السابقين لرمضان ورمضان. على الرغم من أن مستوى الميلاتونين حافظ على نفس النمط اليومي في الأسبوعين السابقين لرمضان وفي الأسبوعين الأول والثالث من رمضان، وكان الرسم البياني لمنحنى مستوى الميلاتونين أكثر انبساطًا وأقل بكثير عند منتصف الليل في الأسبوعين الأول والثالث. وأظهرت هذه الدراسة انخفاضًا كبيرًا في كمون النوم والنوم ذي حركة العين السريعة أثناء الأسبوع الثالث من رمضان. خلاف ذلك، لم يكن هناك تأثير ملحوظ لرمضان على تركيب النوم والتقييم كشف أنه لم توجد زيادة للنعاس أثناء النهار. على الرغم من أن مستوى الميلاتونين كان بنفس النمط اليومي خلال شهر رمضان، فإن مستوى الهرمون انخفض بشكل كبير عن خط الأساس. يمكن أن تقودنا نتائج الدراسات العلمية إلى الاستنتاج بأن الصيام يغير وبشدة إيقاع الساعة البيولوجية للفرد. ونتيجة لذلك، فإن الآثار الجانبية غير المواتية مثل الخمول وانعدام الدافع، يسهمان مع الأسف في انعدام الإنتاجية في المجتمع..<ref>Ahmed BAHAMMAM/Sleep Disorders Center, Respiratory Unit, Department of Medicine, College of Medicine, King Saud University, Riyadh, Saudi Arabia</ref>}}


Editors, em-bypass-1
49

edits